إسقاط الملاحقات القضائية ضد المغني مارلين مانسون المتهم بـ«الاعتداء الجنسي»

أعلنت النيابة العامة في لوس أنجلوس، إسقاط الملاحقات القضائية ضد مغني الروك مارلين مانسون، بعد تحقيق استمر أربع سنوات بشأن اتهامات متعددة بالعنف الجنسي والعنف المنزلي. 

وأوضح المدعي العام نايثن هوكمان في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، أن التهم المتعلقة بالعنف المنزلي سقطت بالتقادم، وأنه لا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي "بما لا يدع مجالاً للشك".

واجه مارلين مانسون، واسمه الحقيقي براين وارنر، خلال السنوات الأخيرة اتهامات من عدة نساء، من بينهن الممثلة إيفان رايتشل وود والممثلة إسمي بيانكو (المعروفة بدورها في مسلسل "غايم أوف ثرونز"). 

واتهمته السيدتان بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، لكن المغني نفى بشكل قاطع جميع الادعاءات الموجهة إليه.

تاريخ الادعاءات

بدأت شرطة لوس أنجلوس التحقيق في اتهامات بالعنف الأسري ضد مانسون تتعلق بأحداث وقعت بين عامي 2009 و2011. 

وفي عام 2017، مع انطلاق حركة "مي تو"، أعلنت وود تعرضها للاغتصاب، وقدمت شهادتها أمام الكونغرس الأميركي عام 2018 قبل أن تتهم مانسون علناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 2020.

ورفع مانسون دعوى قضائية ضد وود، متهماً إياها بالتشهير والتآمر لتدمير مسيرته المهنية، لكنه سحب الدعوى في نوفمبر 2023، كما توصل إلى تسوية مالية معها في يناير 2023 لسحب الشكوى المرفوعة ضده.

تداعيات مهنية

بعد ظهور الاتهامات، قطعت شركات كبرى، مثل "لوما فيستا ريكوردينغز" ووكالة CAA الفنية، علاقتها بمانسون. 

ومع ذلك، واصل مسيرته الفنية، حيث سجل أغاني جديدة وظهر على غلاف ألبوم "دوندا" للمغني كانييه ويست في العام الماضي.

اشتهر مانسون، البالغ من العمر 56 عاماً، بشخصيته المثيرة للجدل المستوحاة من الطراز القوطي، حيث يعتمد مظهراً غريباً يتميز بالماكياج وعدسات العين المختلفة. 

واستوحى اسمه الفني من الممثلة مارلين مونرو والمجرم تشارلز مانسون، الذي ارتبط اسمه بجريمة قتل الممثلة شارون تايت.